العالم - خاص بالعالم
فعلى وقع الأزمة بات غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر مع فقدان قدرتهم الشرائية ما جعلهم عاجزين حتى عن توفير احتياجاتهم الرئيسية.
وبات شراء حذاء جديد أو ثياب جديدة من الكماليات في بلد تلامس فيه نسبة البطالة عتبة الثلاثين في المئة ولا يتجاوز الحد الأدنى للأجور المئة دولار. وهنا في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان زاد اقبال الناس على الإسكافي والخياط والمنجد
ويشهد لبنان منذ العام 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، وقد خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 98 في المئة من قيمتها على وقع قيود مصرفية مشدّدة وأزمة سيولة حادة.
وعلى وقع انهيار العملة المتسارع ودولرة اقتصاد نقدي قدّره البنك الدولي العام الماضي بنحو نصف إجمالي الناتج المحلي مع معدل تضخم من الأعلى في العالم تآكلت المداخيل بالليرة بسرعة، ما انعكس سلباً على قدرات المواطنين الشرائية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...