القوات الامريكية التي نفذت عدة تدريبات عسكرية في ريف الحسكة وفي التنف في عمق البادية، تحاول استمالة العشائر العربية وتستمر في ارسال التعزيزات العسكرية الى قاعدتي حقل العمر وكوكينو في ريف دير الزور فيما يشبه عمليات تحصين عميقة لمنع أي هجمات من شأنها أن تلحق أضراراً كبيرة في صفوف قوات الاحتلال الأميركي.
ما يقلق واشنطن في هذه الايام هو رفض الوجود الأميركي في سوريا والذي يُعتبر إحدى أبرز نقاط التوافق بين دول مسار أستانا، وهذا الأمر يُفسّر حديث المسؤول في البنتاغون عن تكثيف الولايات المتحدة طلعاتها الجوية في غرب سوريا، وما دفعهم لتحصين قواعدهم غير الشرعية.