الرياضة الذهنية و البدنية تؤخر الزهايمر

الرياضة الذهنية و البدنية تؤخر الزهايمر
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١١ - ٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلن استاذ الطب النفسي الالماني فولف دي أوسفالد عن فتح باب الأمل للمسنين، حيث يمكن تاخير الإصابة بمرض الزهايمر لعدة اعوام.

وتولى استاذ الطب النفسي بجامعة ايرلانجن- نورنبرج الألمانية على مدار ما يربو على 20 عاماً، قيادة مشروع بحثي حول سبل احتفاظ المرء بقدرته في الاعتماد على النفس عند وصوله إلى سن متقدمة.

وخلص فولف دي أوسفالد في دراساته إلى أن الإصابة بمرض الزهايمر يمكن تأخيرها لما يترواح بين خمسة أو عشرة أعوام في حال أبقى المرء على نشاطه البدني والعقلي، قائلاً "مع التأكيد على حرف الواو"، أي البدني "و" العقلي.

وينصح اوسفالد بالسير لمسافة كيلومترين يومياً وتجنب الخمول العقلي، مشيرا إلى أن :"ذلك يتضمن العودة إلى ممارسة الحساب الذهني وتذكر الأشياء وتجريب أنشطة جديدة والقيام بأعمال تطوعية".

وقال أوسفالد:" إن الأشخاص الذين يتعذر عليهم القيام بذلك يمكنهم اتباع برنامج التدريب البسيط المضاد لمرض ألزهايمر والتي اثبتت فعاليتها في مكافحة الزهايمر، فعلى سبيل المثال، قم بوضع علامات حول حرفين معينين "كحرفي الألف والنون" في إحدى مقالات الصحيفة اليومية التي تقرأها بأسرع وتيرة ممكنة، ويفضل زيادة السرعة يوما بعد يوم. ويمكن بعد الانتهاء من قراءة الصحيفة أن تدون كتابة كل ما تستطيع تذكره من التفاصيل التي قرأتها".

واعتبر رئيس عيادة الذاكرة في مستشفى "أسكليبيوس" في هامبورج ونائب مدير مركز الصحة العقلية فيها ماركوس برايتر، أن النشاط هو أفضل طريقة لسلامة العقل، شريطة ألا يكون المريض يعاني بالفعل من ألزهايمر.

وقال برايتر: "مع الأسف، لم تظهر حتى الآن أي استراتيجيات قاطعة للوقاية من هذا المرض، لا من خلال العقاقير أو عن طريق برامج التدريب الخاصة".

واشار برايتر إلى أنه لا يمكن تدريب المخ مثل العضلات، مؤكداً أن الحفاظ على المخالطة الاجتماعية بالنسبة لكبار السن أهم من تدريبات الذاكرة المكثفة.

كلمات دليلية :