العالم_لبنان
واضاف الشيخ ياسين، وما التهديدات الصهيونية الاخيرة الا محاولات بائسة للتغطية على العجز الذي وصل اليه العدو بفضل قوة الردع التي فرضتها المقاومة.
وقال: على القوى السياسية في لبنان ان تكون على مستوى التضحيات التي قدمها الجيش والشعب والمقاومة، وذلك بالتوجه للحوار الجدي والمنتج الذي يحفظ انجازات لبنان ويؤسس لتكامل الدور السياسي مع الدور الدفاعي والذي هو الطريق الوحيد لبقاء لبنان وخروجه من ازمته.
وتابع: ما الذي ينتظره مدعو السيادة ليوقنوا ان لا سبيل لهم سوى الخضوع لحقيقة ان لبنان بحاجة لطاولة حوار دائمة، لانه مركب من فسيفساء فريدة، وهو في محيط ملتهب دائما وهو مطمع لكل قوى الاستكبار، ونسألهم لمدعي السيادة لماذا صموا اذانهم عن الموقف الاوروبي المشبوه في موضوع النازحين، مؤكدا ان هذا القرار ليس قدرا ولن يفرض على لبنان، مطالبا المسؤولين اللبنانيين بالتحرك والتنسيق مع الدولة السورية لانهاء هذا الملف.
وختم العلامة ياسين معزيا الشعب اللبناني والامة الاسلامية، برحيل اية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي، "الذي كان له دور تأسيسي في العمل العلمائي والمقاومة، وترك بصمات في خدمة المجتمع والدين.