العالم_لبنان
وقال في خطبة الجمعة في بيروت هدف من هذا القرار منعً وصول اللاجئين الى اروروبا من دون أن يأخذ في الاعتبار السيادة اللبنانية والتداعيات التي يؤدي إليها هذا القرار، والأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب عليه، والتي تزيد من مخاوف اللبنانيين وهواجسهم من رغبة دولية بتوطينهم في هذا البلد، ما يستدعي موقفاً لبنانياً ضاغطاً على الدول الأوروبية للعودة عن هذا القرار ودعوته للعمل، بدلاً من ذلك بتسهيل إعادتهم إلى وطنهم في الوقت الذي ندعو إلى استمرار التواصل مع الدولة السورية لإيجاد حل لهذه القضية ومنع تداعياتها.
وعلق النائب ملحم الحجيري على تصويت البرلمان الأوروبي على قرار دعم ابقاء النازحين السوريين في لبنان، فقال: لسنا مستعمرة أوروبية او مقاطعة غربية، بل نحن دولة لها سيادتها.
والقرار الأوروبي فيه مس بالسيادة اللبنانية وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للدول واستقلالها، واستغرب من ان مراجع حكومية وأركان في الدولة لاذوا الصمت وبلعوا ألسنتهم حيال وقاحة البرلمان الاوروبي وقراره، وهو دأبهم متى كان انتهاك السيادة مصدره اميركا المتوحشة والغرب المستعمر، فيكونوا على استعداد للتفريط بكل شيء خدمة لهؤلاء ولحماية مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية.