العالم - مراسلون
استشهد مهندس العبوات كما أطلق عليه أصدقائه.. والعبوات هي كل ما امتلئ بمواد متفجرة تعيق عمل آليات الاحتلال العسكرية.
لم يكتف الاحتلال بقتل علي الغول فاقتحم الحزن عليهم في منزلهم.. ونام الجنود في منزلهم وأكلوا وشربوا أما هم فواجهو الحزن بالخوف من مصير اشقائهم الذي ابرحوهم ضرباً.
كان علي ضحوك الوجه أسماه والده على اسم شقيقه الشهيد دون علمه بأن أسماء الشهداء لا تهدى إنما توهب كما توها الدماء لأجل الوطن.
سيقول الاحتلال إن علي كان صانع للعبوات وسيقول انه لم يقتل طفلا بل قتل مقاوما كان يطلق على جنوده عبوات ولكنه لن يقول أبدا بأن كيان اسمه احتلال حول الأطفال إلى مشاريع حب للشهادة.
هذا المنزل شهد معركة داخل معركة، حاصر الاحتلال أهله لأكثر من يومين باحثاً عن أي دليل على تهمة انتماء الشهيد للوطن فلم يجد الا اطفالا ونساء ..روعهم وعاث بمنزلهم خرابا ثم غادر تاركا قصصا لن تصحى من ذاكرة أصحابه.
المزيد بالفيديو المرفق..