واضافت الوزيرة الاميركية أن البلدين بلغا مستوى قياسيا من التجارة في العام الماضي على الرغم من الخلافات الأخيرة. واوضحت أن هذا الامر يدل على أن هناك مجالا واسعا للشركات المشتركة يمكن أن تنخرط فيه في التجارة والاستثمار.
وقالت جانيت يلين: "هناك حاجة ملحة لأكبر اقتصادين للتواصل عن كثب وتبادل الآراء حول استجاباتنا للتحديات المختلفة، يمكن أن يساعد هذا الاتصال كلا الجانبين على فهم كامل للتوقعات الاقتصادية العالمية واتخاذ قرارات أفضل لتعزيز اقتصاداتنا. وأعتقد أيضا أنه يجب على الولايات المتحدة والصين السعي إلى علاقة منافسة اقتصادية صحيحة لا تقتصر على الفائز".
نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، اكد أن بلاده تتأسف للحوادث غير المتوقعة التي أضرت بالعلاقات مع الولايات المتحدة. ويشير في ذلك إلى حادث المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة. وعبر الجانب الصيني عن قلقه ازاء العقوبات والقيود الاميركية التي تستهدف الصين. واكد أنه يعتقد بأن تعميم مفهوم الأمن القومي لا يفيد التبادل الاقتصادي والتجاري العادي.
زيارة يلين الى بكين تأتي بعد أسابيع على زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن وتجسد رغبة إدارة جو بايدن في إعادة الاتصال مع بكين، بعد سنوات من الجفاء والمواجهة التجارية غير المباشرة. وسعت يلين إلى التهدئة خلال اجتماعاتها مع المسؤولين الصينيين، وشددت على أهمية التواصل المباشر بين بكين وواشنطن بشأن المواضيع الاقتصادية والمالية وتضافر جهودهما أيضا بشأن التحديات العالمية مثل الديون.
ويرى الخبراء أن كل ما يساهم في تحسين العلاقة بين الولايات المتحدة والصين سيساعد أولا الشركات الصينية ثم الاميركية، وسيمنح هذا مزيدا من التنافس في السوق الدولية.