العالم – خاص بالعالم، مراسلون
وفي اتصال مباشر أشار الزميل طارق أبوشورة أن الهدن في السودان لم تستمر حتى لساعة واحدة، إذ بدأت الضربات حتى في أول أيام العيد وهي متواصلة.
وأضاف أنه و: حتى الآن الاشتباكات لم تتوقف في كل مدن الخرطوم الثلاثة، أم درمان وبحري والخرطوم، الأنباء تتواتر يوميا عن انتهاكات في المنازل، والسلب والنهب مستمر، ولم يتغير شيء.. الاشتباكات متواصلة وترتفع وتيرتها بين الحين والآخر، ولم يهنأ السودانيون خاصة في الخرطوم او دارفور بعيد الأضحى المبارك، الدعوات بأن يبقى السلام والاستقرار لم تبق إلا دعوات.
ونوه أن ذلك يأتي خاصة أن البرهان دعا في خطابة للأمة إلى استنفار كل الشباب وكل من يستطيع حمل السلاح، مؤكداً أن هنالك استجابة لدعوة البرهان من قبل معظم الشباب للدخول في هذه المعركة، والتي كما قال هي معركة وجودية.
وشدد مراسلنا أن: هناك بالطبع دوافع وأطماع خارجية أيضا في إنهاء دولة السودان، لذلك كان هناك تدافع، والكل كان ينتظر هذا الاستنفار، لأن الناس لم تأمن في منازلها.
ونوه أن معظم سكان الخرطوم باتوا خارج المدينة التي كانت وادعة سابقا، حيث نزحوا إلى مختلف ولايات السودان وكذلك العديد من دول الجوار، وقال: لا استقرار خاصة في مدينتي الخرطوم ودارفور، النازحون خرجوا إلى تشاد، وهناك خطر أمني في هذه الرحلة المهلكة التي لم يسلموا فيها من الرصاص من قبل قوات الدعم السريع.. كما يقول للجيش السوداني.
وخلص إلى القول: المنازل لا يوجد بها أحد، يسكنها العسكر، الدعم السريع يقول إن الجيش هو الذي يسيطر عليها و الجيش يقول إن الدعم السريع هو من يسيطر عليها.. والحقيقة شبه غائبة، ولكن الشيء الواضح أن الخرطوم دمرت بالكامل، والمعاناة الإنسانية تزداد يوما بعد يوم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..