وقال اسماعيل في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان اهمية زيارة فيصل بن فرحان تعبر عن رؤية استراتيجية لدى كلا الطرفين، حيث كانت الرؤية الاستراتيجية الايرانية واضحة التي كانت تدعو دوماً الى حسن الجوار، مشيراً الى ان المفارقة ان الجانب السعودي يؤكد على خيار استراتيجي يسير به منذ فترة.
واكد، ان الاندفاع السعودي يظهر بان هناك تغييرا في السياسة السعودية، خاصة وان هذه الزيارة تأتي بعد اقل عشرة ايام من زيارة بلينكن الى السعودية الذي اصر على اعتبار ايران مهددة للامن والاستقرار ويفترض تعاون دول المنطقة لمواجهتها.
واوضح، ان مجي وزير الخارجية السعودي الى طهران، يؤكد ان الرياض اتخذت قرارها بان سياساتها ذاهبة باتجاه تعاون اقليمي لا يمكن ان يثمر الا بنوع من التوافق الاقليمي الذي يساهم في الاستقرار ما يعتبر بمثابة نكسة للمشروع الامريكي في المنطقة.