العالم - مراسلون
اكثر من خمسين يومًا والحرب مستعرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، تداعيات كثيرة قتلي وجرحي ونازحون لولايات السودان المختلفة وعدد من دول الجوار.
ولاية البحر الاحمر شرقي السودان احتضنت الاف النازحين والعالقين من جنسيات مختلفة.
معظم السودانيين الوافدين من الخرطوم يستجيرون باقربائهم ويمكثون معهم في منازلهم بسبب شح السيولة لديهم جراء الحرب وارتفاع اسعار العقارات.
وفي ظل شمس حارقة تفوق الاربعين درجة يقبع النازحون والعالقون الذين لم يتم إجلاؤهم في خيام لا تقيهم لفح الهجير ونقص في المعينات الغذائية والدوائية وعدم وضوح الرؤية في كيفية إجلائهم لبلدانهم.
ولاية البحر الاحمر شرقي السودان هي الاخري تعاني الأمرين انقطاع متكرر في الكهرباء ونقص في المياه وزاد العبء اكثر بعد بعد دخول هولاء النازحين واللاجئين.
المزيد بالفيديو المرفق..