العالم-فلسطين
والخميس، أصيب التميمي بجراح بالغة في رأسه، بينما أصيب والده في الكتف واليد، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على سيارتهما في بلدة النبي صالح، بينما كان الأب يهم بالخروج بمركبته من المنزل لزيارة أحد الأقارب.
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد التميمي البالغ من العمر عامين.
ويعد استهداف الأطفال الفلسطينيين سواء قتلًا أو اعتقالًا أو إهمالًا في الرعاية الطبية، سياسة ممنهجة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية منذ احتلال فلسطين.
واستشهد 28 طفلًا فلسطينيًا منذ بداية هذا العام، بينما بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا في العقدين الماضيين 2230 طفلًا، وفق بيانات رسمية فلسطينية، منهم 1000 طفل خلال 5 حروب، شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
ويعود معظم حالات استشهاد الأطفال الفلسطينيين بنحو أساسي إلى الأعمال العسكرية الإسرائيلية ومخلفات الحروب والألغام، لا سيما في قطاع غزة، وإلى عنف جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
وإزاء هذه الجرائم تلوذ معظم دول العالم بالصمت من دون اتخاذ أي آلية لإدانة "إسرائيل"، ما يمنح جنود الاحتلال حصانة من المساءلة القانونية وضوءًا أخضر لاستهداف متعمد للأطفال الفلسطينيين.
وفوق كل ذلك يصر الأمين العام للأمم المتحدة على عدم إدراج الاحتلال ضمن قائمة العار الأممية.