خبر نشر بشكل متزامن في صحيفتين جزائريتين، يقول مطلعون: انه لا يمكن أن ينشر بدون تعليمات من المخابرات الجزائرية التي اقدمت برأيهم على اتهام نظيرتها الفرنسية علنا في تحول نوعي للصراع المكتوم بين الجانبين.
فيما تم الكشف مؤخرا عن قائمة ثانية لشخصيات يشتبه في صلتها بملف التآمر على أمن الدولة في تونس، نفى مراقبون إمكانية ارتباط ذلك بالتسريب المتداول في الإعلام الجزائري، معتبرين ان الزج بتونس في مثل هذه التسريبات لا يخدم الا مصالح القوى الاقليمية المتصارعة.
الساحة السياسية التونسية تعاملت بحذر مع التسريبات المنشورة في الصحف الجزائرية، واعتبرت ان أمن تونس من أمن الجزائر وان أجهزة الأمن التونسية كفيلة باحباط اي مخطط يستهدف استقرار البلاد.
صعوبة الوضع في تونس يجعلها في مرمى التجاذب الاقليمي.