العالم - خاص بالعالم
واكد من بين الحشود العسكرية ان القوات المسلحة ستقاتل حتى اخر جندي لكي تعيش البلاد في امان وسلام.
واضاف ان القوات المسلحة تقود هذه المعركة نيابة عن شعبها، وانها لم تستخدم قوتها المميتة بعد، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصع العدو لصوت العقل.
نيران المعارك لا تزال تسمع في العاصمة الخرطوم بالرغم من تمديد الهدنة بين طرفي النزاع، حيث سمع دوي انفجار عنيف وسط تحليق للطائرات الحربية في جنوب المدينة.
وبرغم هذه الخروقات الا ان حدة الاشتباكات هدأت عن قبل بصورة كبيرة، وتمديد الهدنة لمدة خمسة ايام لاقى ترحيبا كبيرا من الدول الراعية له وهي السعودية والولايات المتحدة.
حيث اعتبر مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأميركية ان تمديد الهدنة سيوفر الوقت لمزيد من المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
المراقبون يرون ان الهدنة الهدف الرئيسي منها هو تهيئة الظروف نحو اتفاق دائم لوقف اطلاق النار، بين الجيش وقوات الدعم السريع ثم تهيئة الارضية نحو اتفاق ينهي الخلاف بين الجانبين.
الا ان حدة المعارك والتصريحات تؤكد ان هذا الامر لا يزال بعيد المنال، بسبب تشبث كل طرف بمواقفه ويسعى لاي انجاز على الارض يتم استغلاله في المفاوضات السياسية، وبسبب عدم قدرة اي طرف على الحسم العسكري، فيبدو ان المفاوضات ستبقى بين الاخذ والرد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...