واشتدت حدة المنافسة في الساعات الماضية الأخيرة لاستمالة الناخبين قبل جولة الإعادة في السباق الرئاسي التركي، والذي يسعى فيها المرشحان للظفر بتولي رئاسة البلاد لولاية تمتد خمس سنوات قادمة، وهي النتيجة المنتظرة خلال الساعات المقبلة.
وفي جولة الانتخابات الأولى يوم 14 مايو/ أيار، لم يستطع أي من المرشحين بالحصول على الأغلبية اللازمة للحسم من الجولة الأولى، وهو ما استدعى للتوجه لإعادة الانتخابات والتي شهدت نسبة مشاركة تاريخية هي الأولى من نوعها، فيما تحمل الساعات القادمة نتيجة ستبنى عليها الكثير من الأحداث المستقبلية.