وقال مراسلنا: ان هذه الهدنة فيها العديد من الاختراقات من قبل الطرفين، فكل طرف يلقي باللائمة على الآخر، لكنها تعتبر الافضل من سابقاتها، خاصة وانها تتميز بان هنالك وقفاً لاطلاق النار وسط مراقبة دولية ومراقبة ايضاً من قبل قوات الدعم السريع ومن قوات الجيش السوداني، غير ان الاوضاع الانسانية مازالت متفاقمة في العديد من المناطق بالعاصمة، والكل يشتكي من ضنك العيش، خاصة وانهم لم يخرجوا من المنازل على مدى اكثر من شهر.
واوضح مراسلنا، انه رغم سريان الهدنة الا ان هناك قلقاً وتوتراً يلازم السودانيين والخوف من تجدد الاشتباكات، خاصة وان اصوات الرصاص لم تنقطع من سماء الخرطوم خاصة في الاوقات المسائية، في ظل نزوح العديد من القبائل في مناطق دارفور وشمالها الى العاصمة هرباً من القتال، حيث يسود توتراً في غرب السودان.
هذا وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم بعض الهدوء في ظل هدنة تستمر سبعة أيام، أدت الى التقليل من حدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. من جهتها، جددت الأمم المتحدة دعمها لمبعوثها الى السودان فولكر بيرتس، ودعت قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الى الرجوع عن قراره طلب تغيير بيرتس.
شاهدوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..