العالم - مراسلون
الحكاية هنا ليست مجرد منزل مدمر بل تفاصيل حياة تنزف من بين الركام، صاروخ اسرائيلي كان كفيلا بتشريد 50 مواطنا من عائلة نبهان من بينهم خمسة معاقين دفنت كراسيهم المتحركة تحت الركام.
ام احمد تروي الحكاية وفي قلبها غصة كلما نظرت لبقايا حطام بيتها المدمر وبناتها اللواتي لا حول لهم ولا قوة.
نعم هو يبكي على اغراضه المدرسية، نعم هو يفكر في نور العلم وسط ظلمة العدوان فالان موعد الاختبارات النهائية في المدارس واحمد لم يجد كتبه وملابسه التي علقت بالدمار مع احلامه.
اذا الجاني هو محتل لا يفرق بين من يمسك القلم ومن يمسك الصاروخ وحتى من لا يتحرك من مكانه كهؤلاء المعاقين فالكل هنا في دائره الهدف.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..