فعبدالهادي الخواجة في فترة العشرينات من عمره اضطر الى الهجرة في بداية الثمانينيات، اذ كان عرضة للاعتقال، ففرّ مع عدد من المواطنين وهرب من القمع الامني حفظاً لسلامته، ولكن بعد عام تبين انه غير مطلوب، غير انه عندما قرر العودة وجد نفسه ممنوعاً من دخول البحرين، وعلى هذا الاساس عاش قرابة عشرين سنة خارج وطنه وممنوعاً من دخوله.
وعندما عاد استقرّ في المعتقل محكوماً بالمؤبد.
وبعد اعدام الحكومة البحرينية الشهيد عيسى قنبر في شهر مارس/ آذار من عام 1996، شهدت البحرين اجراءات امنية مكثفة في الشوارع وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستنكرة لعملية الاعدام.
وقد استطاع مواطنون من زيارة قبر الشهيد قنبر بعيداً عن انظار قوات النظام، وكان اعدامن قنبر اعلاناً لتصاعد الحراك الشعبي في البحرين في فترة اواخر التسعينيات وفي بداية الالفية الجديدة، ما ادى الى تشكل تعبيرات سياسية وشعبية عدة، دفعت العديد من البحرينين في الخارج الى العودة الى بلادهم، ومنهم عبدالهادي الخواجة.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..