العالم - خاص بالعالم
اجواء الحزن تخيم على بيت الشهيد عزالدين الذى التقى باشقأئه بساعتين فقط في مكالمة جماعية عبر الهاتف يودعهم قبل سفره إلى مصر دون أن يعلم بأن هذا هو الوداع الأبدي.
الوداع الأخير عبر شاشات الهاتف واحد من أشكال القهر الذي مارسه الاحتلال بحق الشهيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين المبعد إلى قطاع غزة منذ عام ٢٠١١ بعد تحرره من سجون الاحتلال ضمن صفقة وفاء الأحرار بعد تحديه للسجان بأنه لن يمكث طويلا في سجونه.
المسيرة مستمرة، كلمات قالها الشهيد المبعد طارق عز الدين، لن تنتهي المقاومة في جنين ولا في الضفة الغربية رغم اغتيال الاحتلال لقادتهم يؤكدون بأنهم سيولدون من جديد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...