العالم - خاص بالعالم
ويتمثل هذا المشروع باستخراج المادة الهلامية من الالوفيرا وتخزينها لاستخدامها في صناعة الصابون الطبيعي وبيعه في السوق المحلي.
فمن خلال استخدام إطارات المركبات التالفة والعلب البلاستيكية الفارغة والناتجة عن الألبان والحلويات يقوم سلامة بالاعتناء بشتلات الألوفيرا وزراعة المزيد منها.
أما آلاء فتقوم في المعمل الصغير داخل بيتها بإضافة الزيوت الطبيعية إلى جل الألوفيرا والبدء في عملية تصنيعه وتحويله إلى صابون طبيعي خال من المواد الكيميائية.
وتطمح آلاء بدوان الى توسيع مشروعها ليصل إلى أسواق الضفة الغربية ودول أخرى وأن يصبح صابون الألويفيرا الطبيعي في غزة ماركة مسجلة مثل الصابون النابلسي الذي يصنع في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية من زيت الزيتون.
وتعد الألوفيرا نبتة طبية استخدمها الإنسان منذ قرون عديدة لقيمتها العلاجية للبشرة وأطلق عليها اسم نبات الخلود،وتستخدم عالميا على نطاق واسع في بعض المنتجات والمكملات الغذائية أو مستحضرات التجميل وكذلك في العلاج بالأعشاب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...