العالم - ما رأيكم
ويشدد هؤلاء على أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريان هذا التقارب العربي الخليجي السوري الإيراني سيطيح بكل السياسات التي تسير عليها الولايات المتحده في المنطقة.
هذا فيما يرى مسؤولون سوريون أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق مقلقة لإسرائيل، لأنها أخلت في مخطط تحويل الكيان إلى جزء من المنطقة ولكي تصبح إيران العدو، ويشددون على أن هذه العلاقة الاستراتيجية انتجت انتصارا لسوريا وإيران ومحور المقاومة.
ويشيرون إلى أن كل ما فعله الكيان الصهيوني في الحرب المركبة ضد سوريا والتي أدارتها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني عبر الكيانات الإرهابية كان الهدف منها تغيير ثوابت المنطقة بدءا من إسقاط النظام السياسي في سوريا من أجل تغيير الثوابت وأن يصبح الكيان الصهيوني جزءا لا يتجزا من المنطقة وأن يصبح العدو هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بينما كانت نتائج هذه الحرب تعزيز محور المقاومة.
فما رأيكم:
ما أهميه توقيت زيارة الرئيس الإيراني رئيسي لسوريا وسط التطورات الإقليمية والدولية المحيطة؟
هل تأتي الزيارة لتعميق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين بما يتوافق وطبيعة المرحلة؟
ماذا عن تأكيد تحالفهما في محور الممانعة وسط الانفتاح العربي المتزايد على دمشق؟
كيف يرقب الأميركي والإسرائيلي نتائج الزيارة لجهه تمتين قواعد الاشتباك ووحدة الساحات؟