إذ يعد الحد من تأثير الدولار في الاقتصاد الإيراني والدول التي تواكبها أسلوبًا مهمًا ضد استخدام الولايات المتحدة للدولار كسلاح.
وحتى اليوم نجد أن إيران وروسيا قد اتخذتا خطوات مهمة للتخلي عن الدولار الأمريكي في تبادلاتهما التجارية من خلال إنشاء نظام تسوية مالية يعتمد على عملتيهما الوطنية.
كما أطلق البلدان بالفعل رمز الروبل-الريال ما يعني أنه يمكن للبلدين تسوية ديونهما التجارية بالعملات الوطنية لبعضهما البعض، ما تحيد أثار الحظر المفروض عليهما. كما يتم التخطيط لاعتماد هذه الآلية مع دول أخرى أيضًا.
ترى هل بدأت حقبة نهاية القوة العظمى للدولار في أسواق المال العالمية؟
لتسليط مزيد من الضوء حول هذا الموضوع يحاور برنامج "من ايران" الذي يبث على شاشة قناة العالم الدكتور بهزاد خسروي الخبير الايراني في الشؤون الاقتصادية والدكتور ناصر الكناني الخبير الاقتصادي من بغداد:
- كيف تقرأون سياسة التخلي عن التعامل بالدولار في المبادلات التجارية للدول؟
- ما هي تجربة الدول الأخرى في هذا المجال لا سيما الصين وروسيا؟
- يتم الاشارة الى اليوان الصيني كعملة عالمية في المستقبل هل ترى ان العملة الوطنية للصين تتمتع بهذه الامكانية لتحل محل الدولار؟
- كيف يمكن لإيران التخفيف من وطأة الحظر من خلال اعتماد هذه الآلية؟
- كيف ترى التعاون بين إيران والصين وروسيا والعراق وفنزويلا في مجال ازالة الدولرة؟
- ما مدى فعالية استخدام الولايات المتحدة للدولار كسلاح في قرار الدول الأخرى بشأن التخلي عن الدولار؟
.