العالم - خاص بالعالم
استقبل المواطنون عيد الفطر المبارك، استقبال خلي من تلك الفرحة الطاغيه التي اشتهروا بها بحكم ترابطهم المجتمعي الذي اتسموا به، فقد فقدوا اعزاء لهم سقطوا ضحايا هذه الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع.
المساجد غير مكتظة بالمصلين في صلاة العيد، الكبار لم يصطحبوا اطفالهم كما كان سابقا خوفا عليهم من القصف المباغت بالرغم من ذلك التهنئة حاضرة بمن حضر في المسجد.
الشوارع خلت من المارة في اول يوم لعيد الفطر المبارك فمعظم سكان العاصمة تفرقوا في الولايات مشهد لم يكن مألوفا في مثل هذا اليوم.
حتى تهاني العيد اصبحت عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا يملك المواطن السوداني سوى البقاء في منزله ودعوات بأن يعم السلام ارض السودان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...