العالم - خاص بالعالم
يوم القدس العالمي لم يكن يوم إدانة للمحتل الإسرائيلي، فحسب بل جاء فكرة وإمعانا بكل ما يمت للقدس والقضية الفلسطينية بصلة من شعر وأدب ومسرح ورسم وأناشيد تشجع على طرد المحتل وجعل الفلسطيني خالدا ينسى أن يموت.
ولما تشغله القدس من مكانة دينية وهووية وما تتعرض له من تهويد وتغيير لملامحها التاريخية، بفعل سياسة الاحتلال الإسرائيلي والإهمال العربي بدأت القدس تأخذ حضورها النسبي في الشعر المعاصر حتى عصرنا الحاضر فهناك من يصف العروبة أرملة لم تذق طعم الفرح.
وهناك من يرى أرملة فلسطيني شجاع استشهد من أجل أرضه مرعبة للمحتل، وهناك من يرى الجبن والخزي في المحتل لا سابقة له في التأريخ.
هكذا يتوج الشعراء بقصائدهم جبين القدس ببعض ما تستحقه حتى يتغنى بها الأجيال من بدء طفولتهم فيودون لو تصبح عندهم بندقية.