العالم - لبنان
وخلال إلقائه كلمة في بلدة حناويه الجنوبية لمناسبة إعادة إحياء المدرسة الدينية التي شيدها العلامة الشيخ محمد علي عز الدين، قال: إن السياسة الرعناء التي يسلكها قادة هذا العدو وحالة الطغيان التي وصلوا إليها سوف تقصر حتما من أمد وجوده، وهو اليوم يمر بأسوأ حالاته بسبب غباء قيادته وهمجيته، مضافا لضعف المظلة الدولية عنهم بسبب ما أصاب الأميركيين من وهن نتيجة سياستهم الرعناء وما أفرزته حربهم على روسيا، مضافا لقوة وتماسك محور المقاومة، ما جعلنا اليوم أقرب إلى تحرير فلسطين التي باتت حاضرة في عقول وقلوب شعوب المنطقة، وهي اليوم جاهزة للمشاركة في أي معركة مقبلة قد يؤجج نارها العدو ويضغط على الصاعق، يومها سنشهد وجها آخر لمنطقتنا، لا مكان فيه للأميركي ولا عودة لأي محتل غاصب، فشعوب المنطقة سيحكمون بلادهم، ولن يكون هناك من يسرق المال العام وينهب أموال الشعب ويتحكم برقاب الناس، فذلك اليوم آت لا محالة وعدالة السماء لن تصبر طويلا على هذا البغي والعدوان.