العالم-فلسطين
وبحسب المتحدث باسم الجيش الصهيوني، فإن 34 صاروخًا أطلق من لبنان تجاه مستوطنات الشمال، منها 5 صواريخ تسببت بإصابات وأضرار، فيما قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي القليلة والمعلية ووادي زبقين جنوبي البلاد، بالتزامن مع فتح الملاجئ في نهاريا وإغلاق المجال الجوي من حيفا.
وقال المحلل العسكري للقناة 12 العبرية "نير دفوري" إن قادة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" يدركون أن إطلاق الصواريخ من لبنان هو رد فلسطيني لما حدث في المسجد الأقصى، مستطردا: "مع ذلك لا يمكن التأكيد بأن حزب الله كان على علم أم أنه غض الطرف".
وزعم "نير دفوري" أن "إسرائيل" سترد حينما تعرف الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ، لكنها لا تريد حرب مع لبنان وفي المقابل لن تمر على الحدث مرور الكرام. بدوره، عقب مراسل القناة 12 العبرية، أوهاد حمو: "الساحات تترابط – أي حدث في المسجد الأقصى يجره خلفه عمليات من جميع الجهات".
وأضاف الصحفي الصهيوني أنه "من الصعب أن نصدق بان حزب لم يكن على علم مسبق". وفقا له.
فيما زعم المستشرق الصهيوني "إيهود يعاري" إن إطلاق الصواريخ لا يتم بدون إعداد مسبق أو بمشاركة كاملة مع حزب الله، حتى لو كانت جهات فلسطينية هي التي تقف خلف إطلاق الصواريخ.
وأضاف: نحن أمام خطة تعرفها "إسرائيل"، أحداث في المسجد الأقصى وامتدادها لجبهات أخرى. بينما اعتبر مراسل الشؤون السياسية في "القناة الـ12" العبرية يارون أفراهام أنه يجب على "إسرائيل أن تتخذ قرارات حاسمة واستراتيجية.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" الجنرال احتياط عاموس يادلين: "يجب على إسرائيل أن تتخذ قرارات حول الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ وتحميلها المسئولية".