العالم - مراسلون
'يوم الطبيعة' آخر ايام اعياد النوروز، وهو اليوم الثالث عشر من شهر فروردين يختم فيه الايرانيون أعيادهم بنزهة عامة فتغتنم العائلات الفرصة وتخرج الى الطبيعة للنزهة وتجاذب اطراف الحديث وسط اجواء من الفرح والسرور حاملين معهم اماني وامال عام بركة وسعادة.
وقالت مواطنة إيرانية لمراسل قناة العالم الاخبارية: "إن سيزده بدر أو يوم الطبيعة من تقاليدنا القديمة في ايران حيث أن في فصل الربيع تجدد الحيات مع تجدد الطبيعة. وهو تذكرة لنا بيوم القيامة و عودة الحيات للإنسان بعد موته.فعلينا أن نتعامل جيدا مع بعضنا البعض ونساعد الآخرين".
يوم بهذا الجمال جرت عادة الايرانيين على إحيائه والخروج فيه مجتمعين الى المساحات الخضراء والطبيعية برفقة عوائلهم، وفي نفس الوقت الذي تتم فيه الأرض دورتها السنوية حول الشمس لتبدأ دورة جديدة، وتزامن الميلاد الجديد للطبيعة وتحولها هذا العام مع أيام شهر رمضان المبارک شهر تحول الانفس والقلوب.
وقال مواطن ايراني لمراسلنا: "نحن اليوم وفي يوم الطبيعة جءنا الى برفقة العائلة رغم أننا سوى طفلي صاءمين.وهذا الأمر لا منافات له مع ايام شهر رمضان المبارك. طبعا سمعنا بدعوات للحضور في فترة الإفطار وسنحاول البقاء هنا إلى تلك الفترة".
إنه يوم الطبيعة، وهنا يجتمع الاهل والاحبة كافة، نساء ورجالا، بكبيرهم وصغيرهم احتفالا بالربيع واستجماما فيه، مستبشرين بهدير حياة متجددة في آخر ايام عيد النوروز.
إذن هو "يوم الطبيعة"، يوم يختاره الايرانيون لقضائه خارج منازلهم، فالعبرة لديهم هي ربط حالهم بحال الطبيعة وهي تتغير وتأخذ أبهى حللها.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..