العالم - الاحتلال
وكتب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل أن الجمعة الثالثة من رمضان سيتصادف مع احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الفصح اليهودي وسيكون بمثابة اختبار مهمة لتسمى "منظمة الأمن الإسرائيلي" الذي يتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع.
وأشار الى أن المنظومة الأمنية في الكيان الإسرائيلي كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية المحتلة وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح أن غالبية الفلسطينيين يعطون الأولوية لمرور الأوضاع بشكل هادئ وصولا لعيد الفطر السعيد.
وحذر هرئيل من السماح لما يسمى وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددًا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.
وقال هرئيل :" إن بن غفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة بدون أن يكون نجمها الإعلامي الأول.