وناهز إنتاج أراضي القطاع من الحمضيات في العقد الماضي، ما يفوق 100 ألف طن قبل 10 سنوات، كان يُصدَّر منها أكثر من 60 ألف طن.
ويُعزى هذا التحوُّل في الإنتاج إلى الحصار والممارسات الإسرائيلية التي استهدفت تجريف مساحات شاسعة من الأراضي، واقتلاع الأشجار وتدمير شبكات الري وردم آبار المياه، ما دفع المزارعين إلى زراعة الزهور ومنتجات أخرى لتفادي تكلفة الحمضيات وتحويل بعض الأراضي المزروعة إلى مناطق سكنية.
وتحول القطاع من منتج ومصدر للحمضيات إلى مستورد لها عبر الأنفاق من مصر، وسط حالة من التذمر من قبل المزارعين الفلسطينيين من عدم تلقيهم أي مساعدة من وزارة الزراعة لتجاوز الصعوبات التي يواجهونها، خصوصا في جلب مياه السقي.?