العالم - خاص بالعالم
وأوضح التقرير وهو خلاصة لدراسة مستقلة اجريت منذ عامين، أن العنصرية ضد السود وكراهية النساء تضرب بجذورها في مؤسسة شرطة لندن التي تعد أكبر قوة شرطة في بريطانيا معتبرا أن النساء والأطفال لا يحصلون على الحماية والدعم الذي يستحقونه.
عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان التي قادت الدراسة لويز كيسي :"الدليل واضح تماما إن كانت مؤسسة الشرطة متحيزة وتمييزية نعم هي كذلك..هناك حاجة لإصلاح جذري بعد اكتشاف إخفاقات خطيرة في جميع أوصال هذه المؤسسة".
وقال رئيس شرطة العاصمة وأكبر ضابط شرطة بريطاني مارك رولي:"'إنها ليست مجرد حقيقة مروعة متمثلة في وجود عنصريين وكارهين للمرأة في المنظمة. ولكن في الواقع يتعلق الأمر أيضا بأن لدينا إخفاقات منهجية ، وفشل إداري ، وفشل ثقافي ، مما منحهم ترخيصا للعمل أكثر مما ينبغي".
وأجريت الدراسة في العام الفين وواحد وعشرين بتكليف من رئيسة شرطة العاصمة حينذاك كريسيدا ديك بعد الحكم على ضابط شرطة بالسجن مدى الحياة لاختطافه واغتصابه وقتله الشابة سارة إيفيرارد، وهي قضية مروعة سلطت الضوء على ثقافة قوة الشرطة على النطاق الأوسع. ومن الأمثلة التي تم الاستشهاد بها في التقرير وضع لحم خنزير داخل حذاء ضابط مسلم. ومقتل مراهق داكن البشرة أيضا على يد شرطي.
وقال عمدة لندن صادق خان:"بعد سلسلة من الفضائح أكدت المراجعة التي طلبت اجرائها وجود اخفاقات منهجية و ثقافة العنصرية المؤسساتية وكراهية النساء. إصلاح الشرطة جزء مهم من رئاسة البلدية.
وجاء في الدراسة أن أكبر عائق هو ثقافة شرطة لندن في اختلاق الأعذار والإنكار بشأن حجم مشكلاتها واصفة إياها بأنها مقاومة للتغيير وغير راغبة بالتعامل مع المجتمعات. وقدم التقرير المؤلف من ثلاثمئة وستين صفحة توصيات من ضمنها توفير قيادة قوية وخدمة حماية للمرأة واستراتيجية جديدة للأطفال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...