ووسط تلك التحذيرات يواصل عشرات الالاف من المتظاهرين النزول الى الشوارع للأسبوع الهادي عشر بتل ابيب وحيفا والقدس وعشرات المناطق داخل الكيان ويتعرضون للقمع بالهراوات والمياه العادمة والخيالة وذلك تنفيذا لقرار وزير الامن المتطرف بن غفير والذي وصفهم بالفوضويين ويجب استخدام القوة ضدهم من قبل الشرطة واعتقال العشرات منهم.
وما يشهده الشارع الاسرائيلي من تظاهرات واستخدام القوة ضدهم لمطالبتهم بعدم المساس بالنظام القضائي وبمحاسبة نتنياهو وزمرته الحاكمة المتهمه بالفساد، يؤسس لقتتال داخلي ينذر بمزيد من التصدع داخل الكيان الذي يعاني من أنقسامات وفشل سياسي وأمني.