العالم - إیران
وأصدر وزير الداخلية أحمد وحيدي بيانا أكد فيه أن موضوع تسميم الطلاب يتم متابعته بجدية ، وأكد أن صحة الطلاب هي الأولوية القصوى لجميع المسؤولين ولن يدخروا أي جهد لتوفير الامن والراحة والسلام لهم .
واعلن انه عقدت في الأيام الأخيرة لقاءات مكثفة ومتواصلة بحضور مسؤولين وخبراء بارزين من وزارات الصحة والتربية والتعليم والاستخبارات والأمن والقضاء ، وبحسب التقرير المتوفر تم تلخيص النقاط المهمة التالية:
وقال انه منذ وقوع الحادثة الأولى في إحدى المدارس الفنية في قم ، وبعد قم حتى الآن ، وردت تقارير عن حدوث مضاعفات لطلاب في 52 مدرسة وأنه تواجدت على الفور في المكان قوات الطوارئ والفرق الطبية والإطفاء والشرطة ، بالإضافة إلى اجراء الفحص الطبي للطلاب الذين أبدوا عدم ارتياحهم ، وقاموا بمراقبة البيئة الداخلية والمحيطة للمدارس .
ووفقًا لإعلان وزارة الصحة ، غادر غالبية الأشخاص الذين عولجوا في العيادات الخارجية وتم إدخال 28 شخصًا إلى المستشفى ، وخرج جميع هؤلاء الأشخاص (باستثناء شخصين مصابين بأمراض كامنة) في أقل من يومين .
منذ اللحظات الأولى ، بذلت أجهزة المخابرات والأمن قصارى جهدها لاكتشاف أبعاد هذا الحادث وتحديد العوامل المؤثرة في هذه الحوادث ، والتي ستتاح للجمهور فور الحصول على النتائج النهائية.
في البحث الميداني للمؤسسات ذات الصلة ، تم العثور على عينات مشبوهة يجري التحقيق فيها في مختبرات الدولة المرموقة لإجراء تحقيقات متخصصة للتعرف على أسباب المضاعفات التي يسببها الطلاب ، وسيتم إبلاغ النتائج إلى الشعب الايراني النبيل من قبل وزارة الصحة في أقرب وقت ممكن.