العالم - لبنان
وتابع قائلا إنّ كلّ ما قيل أو نُشر حول مطلب لحزب الله طرح في مؤتمر "سان كلو" هو تحريف لوقائع المباحثات التي جرت في فرنسا بدعوة من الحكومة الفرنسية، حيث لم يؤت من قبلنا على أي ذكر لمطلب المثالثة أو أي مطلب آخر سوى مطالبتنا بحلّ الأزمة السياسية المُتمثلة بعدم ميثاقية الحكومة حينذاك، وفُقدانها للشرعية المطلوبة وضرورة معالجة هذا الخلل وتلافي الخلاف مع اقتراب استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما طرحناه قبلًا على طاولة الحوار الوطني ومن ثمّ في اللقاء التشاوري.
وأضاف، ولما لم يُستجب لمطلبنا وحلفائنا قدّمنا استقالتنا من الحكومة وحصل الانقسام المعلوم.
فنيش اكد أن أي تحريف واختلاق لوقائع مُغايرة للحقيقة يندرج في سياق الافتراء والتشويه والتضليل المعلوم غايته وأبعاده، ويدحضه ما نُقل حينذاك من مواقف الاطراف المشاركة في المؤتمر وعكسته وسائل الإعلام.