العالم - سوريا
وتم خلال الاجتماع بحث إمكانية توسيع مشروع "كاش" للمساعدات النقدية والاستجابة السريعة من قبل المنظمة ليشمل المتضررين من الزلزال.
الوزير "سيف الدين" أكد أهمية زيادة التعاون خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وتأمين كل الخدمات والمساعدات الضرورية للمتضررين من كارثة الزلزال.
كما بحث وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون" مع نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سبل تطوير التعاون مع المفوضية، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبين الرحمون أنه منذ لحظة وقوع الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية الأسبوع الفائت سارعت جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية بما فيها الوحدات الشرطية إلى إنقاذ العالقين وانتشالهم وإزالة الأنقاض وتقديم الاحتياجات اللازمة للمتضررين، وتوجيه جميع الطاقات وإمكانيات الدولة لمواجهة التداعيات الناجمة عن هذه الكارثة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هناك عددا كبيرا ممن تصدعت منازلهم أصبحوا الآن في مراكز الإيواء وهم بحاجة لتلبية احتياجاتهم.
بدورها تقدمت نائب المفوض السامي بخالص العزاء للحكومة والشعب السوري بضحايا الزلزال، منوهة بالجهود المبذولة لتأمين عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأوضحت "كليمنث" أن المنظمة على استعداد لتقديم كل ما يمكن لدعم متضرري الزلزال الذي نتج عنه كارثة إنسانية زادت من الظروف الصعبة في سورية.