وقالت اللجنة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، في بيان أنها تعرب عن "قلقها الشديد لاعلان اسرائيل مؤخرا عن مشاريع لبناء وحدات سكنية جديدة في (مستوطنة) ارييل وفي القدس الشرقية"، مشددة على ان المفاوضات تبقى الوسيلة الوحيدة للتوصل الى "حل عادل ودائم" للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وكان وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايهود باراك، وافق على بناء 277 وحدة استيطانية جديدة في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما جاء في بيان للوزارة الاثنين.
كما اعطت حكومة بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي الضوء الاخضر لبناء 1600 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، ما اثار غضب الفلسطينيين وانتقادات المجتمع الدولي.
وأضاف بيان اللجنة الرباعية، أن "أي عمل من جانب واحد من هذا الطرف أو ذاك لا يمكن أن يؤثر على نتيجة المفاوضات ولن يعترف به المجتمع الدولي".
وختم البيان أن "القدس بشكل خاص هي إحدى المسائل الأساسية التي يجب أن يتم البت فيها عبر التفاوض بين الطرفين".
ورفضت سلطات الاحتلال الانتقادات الدولية على بناء المستوطنات الجديدة، مؤكدة أن هذا المشروع لا يمثل عقبة أمام مفاوضات التسوية المباشرة.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور أن "الفلسطينيين غالباً كانوا يفاوضون والمستوطنات قائمة".