العالم- تونس
وتتعلق التهم بـ"التحريض بأي وسيلة كانت، العسكريين على عدم إطاعة الأمر، وإتيان أمر موحش ضد رئيس الدولة، وترويج ونشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر الشبكات وأنظمة المعلومات والاتصال، بهدف الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني".
ووفق موقع "العربي الجديد" فور خروجها من التحقيق، قالت عيسى، إن "ما يجب أن نفخر به هو "المحاماة التونسية، فهي صمام الأمان والدفاع الحقيقي، ورمز المحافظة على القانون والمحاكمة العادلة"، مبينة أن "ما فعله المحامون في المحاكمة سيسجله التاريخ، فقد تمسكوا بعدم محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية".
وأكدت أنه "تم الطعن في كل الإجراءات لأن الملف مغلوط، ومبني على وشاية من وزير الداخلية"، مشيرة إلى أنها "لا تعرف ما سيقرره القاضي، ولكنها الآن في حالة سراح".
وحسب "العربي الجديد" بدوره، أكد عضو هيئة الدفاع عن عيسى، المحامي سمير ديلو، " أن "القضية سياسية، وعيسى تحاكم اليوم بسبب تصريح إذاعي"، لافتاً إلى أن "هذه التصريحات قيلت قبل عيسى وستقال بعدها، ولكن الهدف من تتبع عيسى أمام القضاء العسكري هو تخويفها".