العالم _ لبنان
اضاف: إن هذه المراوحة وبيع المواقف للخارج تتمثل بشكل واضح في إعلان بعض الدول التدخل في شؤون لبنان لا سيما القضائية منها وفرض شروط معينة في الملف الرئاسي يسارع مدعو السيادة للعمل وفقها وتبنيها.
وتابع: إن على القوى اللبنانية أن تدرك أن حل الأزمة لا يكون وفق مصلحتها الضيقة وعلى مقاسها، ولتحقيق طموحاتها بل يكون وفق مصلحة الجميع وعلى مقاس كل الوطن ولتحقيق طموحات المواطن بغض النظر عن إنتمائه الطائفي او المناطقي، متسائلا "إلى متى سيستمر المسؤولون بإخفاء الحقائق وسجنها في غرفهم السود؟.
اضاف: نؤكد أن معالجة الأزمة اللبنانية لا يكون بإجتماع وزاري أو لقاءات جانبية على أهمية ذلك، بل يكون بإجتماع خال من التبعية والاملاءات الخارجية ودعوة للحوار بنفس وطني، مشددين على ان المكسب الحقيقي ليس بكرسي او منصب بل بخدمة المواطن الذي تم استغلاله على مدار ثلاثين عاما بمحاصصة شخصانية تتلطى بالطائفية جشعة لم تبق من جنى اللبنانيين سوى ارقام.