العالم - خاص بالعالم
ويُعتبر تجريف جبل أحد بحسب نشطاء، خطوة لجس نبض الرأي العام على تجريف المزيد من الآثار الاسلامية، خصوصاً في المدينة المنورة علاوة على ان هناك عدة دلالات لاختيار جبل أحد لهكذا مشروع بالرغم من وجود مئات الكيلومترات الشاسعة لإقامة مثل هذا المشروع، منها انها تعتبر خطوة نحو تجريف الآثار التاريخية الإسلامية، والاستخفاف برمزية الجبل لدى المسلمين والذي يحتضن قبور 70 شهيدا من الصحابة.
وكتب د. محمد حول هذا الموضوع مغردا: "الإعلان عن تجريف جبل أحد فى المدينه المنوره والبدء بعده فى انشاء منتج طبى تأهيلى مكانه . لن يتركوا باب من أبواب طمس الدين إلا وسيطرقوه بل سيكسروه" .
وعلق ابو عمير القاضي حول هذا الموضوع مغردا: "تجريف هوية الأمة ومسخها مخطط كبير ينفذه بن سلمان، جبل أحد نموذجا".
وغرد أنس توفيق عساف في هذا الشأن كاتبا: "كل المعالم الاسلاميه تقع تحت سيادة الاراضي السعوديه ولا احد يشكك في ذلك او يتعدى على الدوله السعوديه ولكن ليس من حق السعوديه وحدها ان تجرف او تغير من اي معلم اسلامي خصوصا ان كان هذا المعلم من اهم المعالم في تاريخ الاسلام منذ بدايته، ان ما يحدث عبث بكل تأكيد".
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...