العالم - مراسلون
إذ اعتبرت هيئات رسمية ومكونات سياسية وشعبية أن الخطوة تعد امتداداً لتحركات التحالف عبر أدواته من أجل السيطرة على كافة المواقع الحيوية في مناطق تواجده وشرعنة بسط نفوذه عليها.
صفقة ميناء قشن وصفتها حكومة الإنقاذ الوطني والمؤسسات الرسمية في صنعاء بالاتفاقية المشبوهة، مؤكدة رفضها لها وعدم اعترافها بأية اتفاقيات أبرمتها حكومة العليمي باعتبارها اتفاقات عدمية ليس لها أي قيمة قانونية.. وهو ذات الموقف الذي أعلنته عدة قوى جنوبية رأت في الخطوة انتهاكاً للسيادة الوطنية.
الاستنكار لما أقدمت عليه سلطة العليمي قوبل كذلك برفض واسع من قبل قبائل محافظة المهرة التي اعتبرت الأمر ضمن مشاريع الاحتلال في المحافظة.
وتوعدت بمواجهة هذه المشاريع وإفشالها، محملةً العليمي وحكومته مسؤولية هذا القرار الذي يهدف بنظرهم لتحقيق أطماع التحالف في نهب الثروات اليمنية.
وتذهب عدة قوى يمنية أن صفقة ميناء قشن ذات أبعاد عسكرية تهدف لتحويل الميناء إلى مرفأ عسكري مغلق للقوات الإماراتية، ما يتطلب -برأيهم- مواجهة هذا العمل الخطير على مقدرات اليمن وأمنه القومي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...