العالم- فلسطين
وعلق الحساب على الفيديو قائلا: "صابرة... مؤمنة... محتسبة... ولكنّها قبل كل ذلك: أمّ لم تستطع حبس دموعها بعد ارتقاء ابنها #ناصر_أبو_حميد".
و قالت والدة الشهيد الاسير ناصر أبو حميد، إن نجلها ناصر كان يفضل الشهادة داخل السجن على أن يحصل على عفو من سلطات الاحتلال، حامدة الله على شهادته بعد 35 عاما قضاهم في سجون الاحتلال.
222
وجاء استشهاد أبو حميد بعد ساعات قليلة على سماح سلطات الاحتلال لعائلته بزياته بشكل طارئ، وذلك بعد دخوله في غيبوبة، ونقله إلى المستشفى. وكان أبو حميد محكوما عليه بالحبس المؤبد سبع مرات، وخمسين عاما.