العالم - منوعات
ابتكرَ عالمُ النفسِ رثر جانوف ،علاجُ الصراخِ البِدائي في اواخرِ الستينياتِ ويستندُ الى فكرةٍ ان صدماتِ الطفولة المكبوتة هي اصلُ العِصاب وهو اضطرابٌ عصبيٌ وظيفي ويمكنُ أن يساعدَ الصُراخُ في التخلصِ من الالمِ وأصبحَ هذا النهجُ شائعا في السبعينيات. ويقول الخبراءُ المعاصرون ان العلاجَ ليس لديهِ سوى القليلِ من الادلةِ لدعمِ استخدامه.
ويَظهرُ بحثنا إن الصرخاتِ الايجابية – الفرح والسرور – هي اكثرَ صلةٍ بالبشرِ وتحث على الترابطِ الاجتماعي كاثَرٍ ايجابي.
وكان من بينِ المخاف التي طرحها الباحثون ان الصراخ او سماعُ صراخَ الاخرين يمكنُ أن ينشطَ اليةِ القتال او الهروبُ في الجسمِ مما يزيدُ من مستوياتِ الادرينالين والكورتيزول.