العالم - مراسلون
أصبحت مدينة اور الاثرية محط اهتمام العالم لما تحمله من ارث تاريخي ورمزية دينية التي جاءت بوجود بيت النبي إبراهيم الخليل(ع).
تتوسط المدينة زقورة أور ذلك المعبد الشامخ الذي يمثل هوية الحضارة القديمة لسكان بلاد وادي الرافدين، كان يمثل معبد الاله وقصر الملك الذي بناه الملك اور نمو مؤسس سلالة اور الثالثة عام الفين ومئة قبل الميلا.
وشهدت مدينة اور الاثرية العديد من الزيارات الدولية كان اخرها زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الثالث واقام فيها قداس مسيحيا تعبيرا عن أهمية تلك المدينة وقدسيتها لدى الطائفة المسيحية.
جاءت هذه الزيارة بعد دخول مدينة اور الاثرية لائحة التراث العالمي في اليونسكو.
ومنذ دخولها لائحة التراث العالمي عام 2016 لم تشهد المناطق الاثرية اهتماما حقيقا من قبل الحكومة المركزية في العراق وبقيت تلك المناطق تفتقر الى ابسط الخدمات، دفع العديد من المؤسسات والشخصيات العراقية الى مطالبة الجهات الرسمية بمتابعة هذا الملف.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...