العالم - لبنان
وخلال لقاءٍ اليوم الاحد في منطقة أنصار الجنوبية، أضاف ما يعاني منه الشعب السوري والفلسطيني والعراقي ونحن في لبنان من أوضاع إقتصادية خطيرة، إنما بسبب هذا التسلّط الأمريكي المستفيد من عملائه الذين لا يجرؤون على المخالفة وينفذون كلّ ما يأمرهم به سيدهم المعتوه، وهذا التوصيف لا يكفي ولا يحلّ المشكلة ما لم يستيقظ الناس ويضعوا حداً لهؤلاء الفاسدين من عدم احتضانهم وتكريمهم، وما لم يتحقق هذا لن يكون هناك أمل بالتغيير من الداخل، ويبقى الأمل معقوداً على أن تتمكن القوى المقاومة في المنطقة من إنهاء الهيمنة الأمريكية وبهذا يسقط هؤلاء الأذناب.
وختم بالقول وحتى يتحقق هذا الأمل لا خيار أمامنا إلا الصمود والتمسك بخيار المقاومة، ونحن قطعنا شوطاً أساسياً على طريق التحرر من هذه الهيمنة ولن تكون نتائج الأمور لمصلحة أمريكا و"إسرائيل" والتابعين لها ولن يكون ذلك ببعيد بحول الله وقوته.