العالم-العراق
وذكرت الرئاسة في بيان ان :"بارزاني بحث خلال زيارتيه الأخيرتين إلى بغداد مع السوداني والأطراف السياسية الأخرى آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية للبلد، وأكدوا على التعاون والتنسيق بين الأطراف كافة لدعم الحكومة الاتحادية الجديدة والتنفيذ الناجح لمنهاجها الوزاري، والعمل معاً لحلحلة المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد بدءاً بالمادة (140) الدستورية والموازنة والمستحقات المالية ووصولاً إلى تطبيع الوضع في سنجار ومشاكل البلد بصورة عامة، من خلال الحوار وعلى أساس الدستور وحفظ استقرار وسيادة البلد.".
واضافت ان "بارزاني والسوداني شددا على عدم السماح بأية تهديدات أو عمليات عسكرية تستهدف الدول المجاورة عبر حدود العراق وكردستان مع ضمان توفير المعونات والمساعدات الانسانية للاجئين وعدم السماح بوجود فصائل مسلحة في الاقليم؛ لذا ستتعاون أربيل وبغداد وتنسقان تماماً لحماية أمن الحدود، وستتعاونان وتنسقان مع الدول المجاورة وستتخذان الإجراءات اللازمة بهذا الشأن".
وبحسب البيان فان بارزاني اكد أن "نهج قيادة منطقة كردستان سيظل كما فى السابق عاملَ أمان واستقرار للعراق ودول المنطقة ويتطلع الى تقوية علاقاته معها وفق مبدأ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة".
ولحل المشاكل الداخلية والخارجية في المنطقة، يرى بارزاني انه "من الضروري اللجوء إلى الحوار والتفاهم واعتماد الحلول السلمية، وقيادة منطقة كوردستان مستعدة لممارسة دور إيجابي وبناء في هذا السياق".