العالم - خاص بالعالم
سعودية جديدة تضم مدنا مستقبلية عالية التقنية وترفيها يتجاوز الحدود، هكذا تسعى السلطات السعودية لاستقطاب استثمارات عالمية، إلا أن تكرار كارثة السيول، كشف أن ما يبيعه آل سعود للعالم مجرد أوهام لا تدعمها حتى بنية تحتية سليمة لتصريف المياه.
هذا ما اكدته المعارضة السعودية بعد أن ضربت الامطار الغزيرة والسيول عددا من المناطق في المملكة على رأسها جدة ومكة المكرمة، ما ادى الى غرق الطرق والأنفاق وتعليق الدراسة والرحلات الجوية، كما الحقت خسائر كبيرة بممتلكات المواطنين ومنازلهم، وسط اطلاق المركز الوطني للارصاد تحذيرا أحمر من امتداد السيول الى باقي المناطق في السعودية.
مشاهد تعيد للاذهان كارثة سيول جدة عام 2009 والتي اودت بحياة العشرات، وهو ما دفع نشطاء حقوقيين على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بعدم تغير شيء منذ 14 عاما، وعدم محاسبة الفاسدين بينما تم اعتقال اعضاء جمعية حسم نتيجة مطالبتهم بمحاسبة الفاسدين بعد كارثة سيول جدة الاولى عام 2009 ولا يزالون معتقلين حتى اليوم رغم انتهاء محكومية بعضهم.
كما طالب السعوديون بالقصاص من المسؤولين في أمانة جدة بعد تسجيل وفيات نتيجة السيول، منددين بإلهاء الناس والترويج لانتصارات بينما تغرق المدن وتذهب الاموال هباءا.