خاص العالم
وقال بن هاشم في حوار مع قناة العالم: ان النظام السعودي لديه علماء دين يستخدمهم للترويج له داخل البلاد، مثل عبدالرحمن السديس، الفوزان، آل الشيخ، وغيرهم من علماء السنة، من اجل تبيض صفحة السعودية، وبعد انتهاء كرت التكفيريين، والمتطرفين يعمل علمائه على تحليل ما حرم الله، مثل التطبيع مع الصهاينة، خلع الحجاب، و الاغاني، يحللون كل ما حرم الله.
واوضح بن هاشم، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حارب الشخصيات التي تدعو الى وحدة المذاهب، ونبذ العنف والتطرف، وتربية المجتمع، ومنع من تداول كتبها في السعودية، وتم الزج بها في السجن، مثلما حارب جميع الكتاب والمتطرفين، الدكاترة والفلاسفة، الاقتصاديين والسياسيين، كلهم في السجون حتى لا يصل الشعب الى مرحلة الوعي لانه اذا اتحد المسلمون سقط النظام.
على صعيد وسائل الاعلام، قناة وصال وصفا تبثان من الرياض وتسمعهم كيف يهددون بالقتل، وهناك مقطع شهير للمذيع في وصال، يقول والله وثم والله لو لا آل سعود لزحفنا الى القطيف والاحصاء وننحر فيها الرضيع قبل الكبير، وهذا التحريض داخل السعودية، وفي المساجد كذلك يذبحون من يصلي على الطريقة الشيعية.