العالم - آسيا
وسط تناقضات وخلافات كثيرة بين بعض الدول المشاركة، قمة العشرين تفتتح اعمالها في جزيرة بالي الاندونيسية بمشاركة سبعة عشر دولة وبغياب الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين.
قمة سبقها عقد لقاءات ثنائية وإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الدول ويطغى عليها ملف الاقتصاد والطاقة وتداعيات الحرب في اوكرانيا.
وقال الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو:"ازمة الغذاء وقضية أمن الطاقة يؤثران على الدول النامية، ليس أمامنا خيار آخر إلا التعاون لإنقاذ العالم. يجب تجنب حرب عالمية أخرى وعلينا إنهاء الحرب، إذا لم تنته الحرب فسيكون من الصعب على العالم المضي قدماً".
الرئيس الصيني شي جين بينغ حذر من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح في ما ترجم على انه انتقاد مبطن لروسيا وكرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية.
ومع الانقسامات بين الدول المشاركة، اتفق أعضاء مجموعة العشرين على مسودة بيان يندد بالتداعيات الاقتصادية للحرب الروسية في اوكرانيا ويدعو الى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته السبت يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية. كما تحذّر المسودة من أن حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب. لكن احتمال اعتماد هذه المسودة يرجّح أن يكون قليلًا نظراً للانقسامات التي برزت في الأيام الأخيرة وضرورة موافقة موسكو عليها.
وكان مسؤول اميركي قال ان واشنطن تتوقع ان تدين مجموعة العشرين الحرب الروسية في أوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي في ختام اجتماع الزعماء غداً الاربعاء.