العالم - مراسلون
تسبب في قتل المتظاهرين السلميين رغم علمه بمطالب هذا الشارع منذ انقلابه العسكري في الخامس والعشرين من اكتوبر العام الماضي.
كل الدلالات والمؤشرات تشير لتسوية قادمة برعاية خارجية ولم يتبق سوي موافقة أسر ضحايا قتلي التظاهرات عبر التضحية بمحاكمة عسكريين من الرتب الصغرى ممن شاركوا في تلك الجرائم دون المساس بمن أعطي اوامر القتل وهذا ما قوبل بالرفض التام من قبل أسر الضحايا، لكن ما زالت الحكومة الانقلابية في بحثها عن مخرج والوصول لإتفاق بكافة السبل.
الأحزاب والمكونات السياسية شعرت بوجود اتفاق ثنائي قادم مع مكون الحرية والتغيير المركزي رغم نفي البرهان لذلك فخرج التيار الاسلامي العريض وهو الغطاء المعروف لحزب الموتمر الوطني المحلول عبر تظاهرات بدعوي رفض التدخل الأجنبي، وعقدت المؤتمرات من قبل الحرية والتغيير التكتل الديمقراطي بحثا عن مقاعد لها في أية تسوية قادمة.
علي العموم إزداد الحراك السياسي في السودان للوصول الي حل سياسي دائم بعد ان تفاقمت ازمات البلاد، يقابله حراك مستمر من الشارع السوداني لفرض حكومة مدنية بعيدا عن العسكر.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..