العالم - سوريا
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش لقائه قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات والفعاليات الفلسطينية في دمشق، أوضح سبحاني أن زيارة المقداد إلى طهران تأتي في إطار توسيع التعاون الثنائي والإقليمي والدولي وضمن رؤية البلدين بضرورة عقد اجتماعات دورية بينهما لبحث وتنفيذ البرامج بين البلدين، معتبراً أن الزيارة تدل على الإدراك والفهم العميق للبلدين للظروف الجديدة في المنطقة والظروف الجديدة في العلاقات بين البلدين.
وشدد سبحاني على أن الغرب ينافق بخصوص ما يجري في سورية، وقال: «الغرب يجلس في اجتماعات داخل غرف مغلقة ويصدق على مساعدات بشأن حقوق الإنسان في سورية لكنهم من جهة أخرى يقومون بفرض عقوبات جائرة على سورية وممارسة الضغوط عليها»، مؤكداً أن العقوبات الأميركية والغربية، تستهدف الأشخاص العاديين في سورية، في وقت يزعمون أنهم يدعمون الشعوب ويدعمون حقوق الإنسان، مشدداً على أن هذه الادعاءات والمزاعم هي لعبة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم، ولممارسة الضغوط السياسية على الدول.