العالم - سوريا
واضاف الزميل حسام زيدان، ان المصادر اوضحت ان الاجتماعين ضما معظم متزعمي المجموعات المسلحة التي يمولها ويدعمها النظام التركي في الشمال السوري، والمؤلفة من 41 مجموعة، بهدف نقاش الطريقة المثلى لإدارة المنطقة مركزياً وبقيادة عسكرية موحدة تخضع لها جميع المجموعات واستثناء مراكز المدن والبلدات من الحضور العسكري.
ورجحت أن يوكل الجيش التركي مهمة إدارة الاقتصاد والمعابر، التي تربط مناطق المسلحين و"قسد" وتلك التي يتوقع أن يعاد افتتاحها مع مناطق الحكومة السورية مستقبلاً، إلى شركات خاصة تابعة سراً للنصرة الذي اكتسب خبرة في هذين المجالين إلى جانب الأمن، من خلال سيطرته على مساحة واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.