العالم - خاص بالعالم
واقتحم المقاوم محمد كمال الجعبري المستوطنة ومع وصول مستوطنين فتح النار عليهم وبعدها اشتبك مع جنود الاحتلال قبل أن يستشهد عندما قام حارس أمن بدهسه.
وبعد العملية بدأت قوات الاحتلال عملية بحث عن مقاومين آخرين يشتبه في أنهم شاركا في تننفيذ العملية في محيط منزل عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.
وفيما طلبت شرطة الاحتلال من بن غفير وعائلته إخلاء المنزل، بحث وزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس العملية مع رئيسي الاركان والشباك، واكد استمرار العمليات في الضفة الغربية.
وفي ردود الأفعال باركت الفصائل الفلسطينية العملية، واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقالت كتيبة أسود الحق التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن محمد كمال الجعبري منفذ العملية هو من أعضائها. كما دعت حركة حماس الى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية توحد ساحات الاشتباك.
بدورها دعت جبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الى مزيد من الضربات المربكة للاحتلال. فيما أكدت لجان المقاومة أن المقاومة في الضفة هي للبندقية.
أما حركة فتح الانتفاضة فقد أكدت أن مدينة الخليل تدخل على خط النار في مواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه وأن المواجهات والاشتباكات ستتوسع، وستتواصل في مختلف مناطق ومدن الضفة الغربية.
واثر العملية البطولية جابت مسيرات شبابية فلسطينية شوارع مدينة الخليل ومدن قطاع غزة، ابتهاجا بالعملية.
وشهدت الضفة الغربية أسبوعا حافلا بالمقاومة والمواجهات التي امتدت على نطاق واسع، أصيب خلالها عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.
وخلال أيام الأسبوع استشهد عشرة فلسطينيين، فيما أصيب 12 جنديا ومستوطنا، ورصدت 35 عملية إطلاق نار، وعملية دهس واحدة، وعمليتا طعن، و31 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية.